الجمعة 5 ديسمبر 2025 | 04:04 م

وزان لـ "مصر الان "الجيش السوداني جيش دولة وليس جيش الاخوان والحرب لن تتوقف الا بنزع سلاح المليشيات


 السودان ومصر تربطهما علاقات تاريخية وجغرافية واقتصادية وسياسية وهما حزء من كيان واحد بالاضافة لكونهما علاقات تكاملية من الامن القومي والاستقرار لكلا الدولتين ٠
وهل فعلا الجيش السوداني يوجد به  إخوان ؟ وماهي نغمة الكيزان ؟سؤال يدور في رأس الكثير من الرأي العام وهو ماجعلنا نستطلع رأي الباحث السياسي الدكتور  محمد وزان  الذي أكد في تصريح خاص لموقع (مصر الان )أن عبدالفتاح البرهان قائد الجيش السوداني كسر "الأسطوانة المشروخة" فوق زأس ممن  يروجون لذلك ٠

​وقال وزان منذ  شهور مضت واللجان الإلكترونية شغالة "زن" ليل نهار: الحقوا الجـ.ـيش السـ.ـوداني ده ملك ل "الإخـ.ـوان".. ألحقوا دول كيزان.. والهدف معروف طبعاً، شيطنة الجـ.ـيش الوطني من أجل يبرروا دعم المـلـيـشـيـا.. البرهان النهاردة طلع (جاب م الآخر)، ونسف  هذه القصة من جذورها..

​وأوضح الباحث السياسي أن القصة  ليست  "كيزان" ولا يحزنون..
البرهان قالها النهاردة بالصوت العالي  وعلي الملا: (مفيش "إخـ.ـوان" لا في الجـ.ـيش ولا في الحكومة.. ولا لينا علاقة بهم )يعني الفزاعة التي كنتوا بتعلقوا عليها جـ.ـرايـم المـلـيـشـيـا، اتكسرت خلاص.. وابحثواعن غيرها.

وقال نعود لـ "بعبع الكيزان" التي  يرعبوا بها الناس
وقال أريد القول أن هذه الكلمة أصبحت "لبانة" ليس لها طعم  في فم أي حد شخص يريد أن يبرر الفوضى أو يداري على جرايم المـلـيـشـيا.. 
وكشف بأن الجيـ.ـش مؤسسة وطنية "ميري"، فيها من كل أطياف الشعب السوداني شرق وغرب وشمال وجنوب، وليس مقر حزب سياسي من أ جل أن تقول عليه كيزان!.. القضية الان ليست م(ين توجهه إيه).. القضية من يحمل سـ.ـلاح في وجه الدولة ويرهب المواطن، ومن يقف يدافع عن بقاء الدولة.. فلا داعي إلي هذه التسميات ونركز في مايحدث على الأرض، لأن "الكوز" الحقيقي هو يريد هدم هذا الوطن علي رؤوس أهلها٠

​وطرح سؤال أن كنت تريد تتفاوض؟ أترك السـ.ـلاح الأول..
الناس اللي فاكرة إنها هتقعد ع الطاولة وتفرض شروط وهي ماسكة البنـ.ـدقية.. دول بيحلموا.. الراجل قال شرط واحد ومفيش غيره: انسحاب "التـمـ.ـرد" وتسليم سـ.ـلاحـه.. غير كدة مفيش قعاد، واللغة الوحيدة هي الحسم العـسـ.ـكـري.. وشكرًا.

البرهان وجه شكر للسعودية وأمريكا، وقال مستعدين نتعاطى مع المبادرات.. بس خد بالك من "بس" دي.. المبادرات دي تمشي لما شروط الدولة تتنفذ.. يعني محدش هيفرض علينا حاجة تمس سيادة البلد.

​وأختتم تصريحاته أنه يظهر إن هذا الكلام تصريحات عادية، لكن في  الحقيقة إن هذه التصريحات "رصاصة رحمة" على كل الأكاذيب اللي روجت الفترة الماضية والرسالة وصلت للكفيل قبل الوكيل: الجـ.ـيش السـ.ـوداني جيش دولة، وليس جيش حزب،  وهذه الحـ.ـرب لن تتوقف الا اذا  الدولة عادت هيبتها، (وينضف الشارع من المـلـيـشـيـات)علي حد تعبيره.

Image

استطلاع راى

هل ترى أن مكافحة الفساد يجب أن تكون الأولوية القصوى لأعضاء البرلمان القادم؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5445 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image